شوفْلَك شماعة

الي الساده خبراء الجمهورية الافتراضية

أصبت بحاله غريبه وانا اتابع شعب الفيس بوك العظيم حاله لا اجد لها مسمي علمي فهي دهشه ممزوجه بصدمه علي ضحك هيستيري

بس الحمد لله لسه موصلتش لنقطه عدم الاتزان ثم الانتقال للعباسية فى جناح علي الحديقه الرئيسيه المطله علي صلاح سالم

فالحال  داخل الجمهورية الافتراضية كالآتي يا ساده

مع التصريحات الاقتصاديه  يتحولون الي خبراء فى علم الاقتصاد و مستشارين فى الاستثمار ومحللين

البورصه .

مع اي اخبار عن عمليات عسكريه تجد نفسك امام خبراء عسكريين ومستشاري أمن قومي.

نلعب ماتش كوره يطلع عندنا مدربين عالمين تفوقوا علي لوبس إينريكي مدرب برشلونة وحكام دوليين فاهمين وعارفين أفضل خطه وانجح تشكيل .

وطبعا كل الاّراء دي  تحسسك اد ايه الناس دي متمكنه والعلم مغرقهم والنظريات اللولبية للتأكيد علي رأي في  مقابل الاخر لازم تبقي حاضره. حتي لو جبت نظريه من  مقدمه ابن خلدون لتفسير جون مجدي عبد الغني في كاس العالم

المهم نقول كلام كتير غالبا بينتهي بسُباب  من قاموس

ادني فئه يمكن ان تقابلها فى حياتك

لان للأسف ف الغالب هو حوار بين طرفين محدش فيهم سامع التاني

ولأنه علي الأرجح هو مجرد استعراض عضلات  واثبات  إننا لسه عايشين

وان الديمقراطيه والحريه والمدنيه تستوجب ان نثبت حضور علي ارض الجمهورية الافتراضية حتي لو قلنا اي كلام وخلاص المهم فعل القول

اللي غالبا بيكون تنفيس عن عقد داخليه مركبه

تعبر عن قهر منزلي. عائلي

او قهر فى مكان العمل

او الرغبه بالشعور اني فيلسوف وحكيم فيس بوكي معتمد

ويحضرني يا ساده قبل ما أسيبكم وأروح العياده

اخر موضه  في الجمهورية الافتراضية

الحرائق اللي في اسرائيل اللي حولت كل العلماء الخبراءالي مشايخ فتركوا كل العلوم السياسيه والاقتصاديه والفنية

وتحولوا الي مشايخ ودعاه

ونسوا ان دينهم لم يحض يوما علي التواكل

وان الله لا ينصر المتخاذلين

وان التأييد من الله يقترن بالعمل

وقل اعملوا …

اقرأ بِسْم ربك

نجد ان رب العالمين دائما ما يامرنا بالفعل التحرك العمل من اجل النصر

ولن تجد في اي كتاب سماوي دعوه للرغي والكلام ونبذ العمل والتفرغ  للسخرية  والتحفز للنقد الهدام

وفضح  الاخر والتحقير منه

ولن  تجد  دعوات للتطبيل ولا التدخل فيما لا يعنينا

ولا ابداء الراي فيما تجهل

ولا نشر الفتن بالجهل او العمد

الدين يا ساده

نظام ضد الفوضي

حريه ضد العبوديه

سلام ضد الحروب

عداله ضد الظلم

الدين حياة  متزنه

لم يدعو يوما للتكاسل والتواكل ولا تغيب العقل

 ولا اختراع شماعات لتبرير خيباتنا

فلتقل خيرا او لتصمت

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …