( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر
وتظل تداعيات تلك المساله السياسيه هى الأهم
فى المشهد الداخلي والخارجي
ويالتاكيد
تعرف القياده المصريه الواعيه كيف تديرها
مع الوضع فى الاعتبار كل ما هو متوقع
وما هو غير متوقع سواء من الدوله ذاتها التى تمت مقاطعتها
او من دوائر مسانديها البعيده والقريبة
وبالتاكيد هناك حزمه من الترتيبات التى تضعها مصر نصب أعينها لكل موقف او حدث
ولكن بعيدا عن القياده السياسيه
تظل هناك أمور يجب ان يستوعبها
المواطنون بكافة درجاتهم الثقافيه
وطبقاتهم الإجتماعية
اتمني ان تأخذها الدوله بموقف جاد واع لا يقل ابدا عن موقف ووعي القياده السياسيه تجاهها
وعلى الجانب الأخر أتمنى ان تستوعب النخبه
اننا لسنا فى مبارة كره قدم
فى دوري درجة تانية
وألا تتحول هذه الخطوه الهامه -واقصد بها مقاطعة قطر – التي تؤكد علي حكمه ووعى القياده السياسيه
إلى إيقاع طبل جديد للرقص من اجل الظهور على مسرح المشهد الوطني الذي هو منهم براء فنحن لسنا بحاجه الى قوائم من السُباب
او وصلات من الردح
بل نحن بحاجه الى التعريف والشرح
إلى التوضيح والمساندة واستقراء القادم
إلى دعم الاستقرار الذى بِه يقوي الوطن
إلى التاكيد على اننا دوله واعية تعرف دورها
وتؤمن بسيادتها
الى الوقوف خلف القيادة السياسيه التى تُعلى من شآن المبادئ و الأخلاق فى كل المواقف والظروف
ولنتذكر ونحن نتحرك ان مصر لم يذكر تاريخها يوما انها ضد مواطن او شعب
وأنها ستظل دائما الأم والملجأ والوطن
لكل عربى
فلتضعوا هذا امام اعينكم وأنتم تتحركون
إلى الغد الذى تتضح ملامح نجاحه بقوه يوما بعد يوما
فكونوا حائط صد للدفاع عن إستمراره
بدلا من أن تصبحوا حجر عثرة فى طريق تقدمه

ولتحيا مصر
وتبقى فوق الجميع

شاهد أيضاً

اليهودى القاتل حسن البنا زعيم العصابة

فى٢يناير١٩٤٩ تحت عنوان “الفتنة الإسرائيلية” كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد فى جريدة (الأساس) سراً …