فى موسم افلام شم النسيم .. ضحك وجنس وحب !

 

 

” مايوه ” هنا شيحا ” وقبلات ” ناهد السباعى ” “واغراء ” غادة عبد الرازق ” يشعلان الموسم !

مليون مشاهدة لافلام “اللى اختشوا ماتوا “و”قبل زحمه الصيف”  .. تؤكد الهوس الجنسى !

عمرو عبد الجليل ونجوم مسرح مصر يتنافسان على الضحك

منه شلبى  تبحث عن الحب وسط ثورة يناير

 

تحقيق:  أحمد ابراهيم 

قررت شركات الإنتاج السينمائية المصريه  طرح 6 أفلام ضمن أفلام موسم شم النسيم، الملاحظ فى مضمون هذة الافلام هوانه غلب على محتوى هذه الأفلام جرأتها واحتوائها على مشاهد ساخنة،وهى نصف عدد الافلام المقررعرضها ، وتواجد فيلمين ينتمميان الى اللون الكوميدى ، وفيلم واحد يصنف على انه رومانسى اجتماعى ،

تستعرض فى السطور المقبله حكايات وقصص هذة الافلام وماذا قال ابطلها عنها129

افلام ” للكبار فقط”

قد تكون المرة الاولى التى يشهد فيها موسم شم النسيم تواجد ثلاثه افلام ، حملت مضامينها جراة سواء فى التناول والطرح او اثارتها للجدل ، ومن بين هذة الافلام التى صنفت وحملت لافته ” للكبار فقط ” فيلم   “اللي اختشوا ماتوا”، من إخراج إسماعيل فاروق،الذى حقق إعلان الفيلم  حوالي 800 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب، وذلك قبل طرحه في دور السينما واعتبر المخرج إسماعيل فاروق  إن ذلك مؤشرا جيدا لتلقي الجمهور للعمل عند عرضه تجاريا ، موضحا أن الأغنية الخاصة بالفيلم التي قدمتها المطربة جنات حققت أيضا إنتشار كبيرا سواء على يوتيوب أو القنوات الفضائية. الفيلم حجز منتجه حوالى 65 دار عرض لعرضه ، وسيعرض بالتزامن فى عدد من الدول العربيه .

فيلم “اللي اختشوا ماتوا” إنتاج شركة الريماس للإنتاج الفني، وتأليف محمد عبدالخالق، وبطولة غادة عبدالرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية ومروة عبدالمنعم وأميرة الشريف وإيهاب فهمي ومحمد محمود عبدالعزيز.تدور قصته حول فكرة الاحكام المسبقه التى يطلقها البعض على الاشخاص وتمس سمعتهن من خلال استعراض حكايات بطلات الفيلم ، يتعرضن لتشويه فى السمعة بعد أن تمر كل واحدة فيهن بأزمة شخصية ويجمعهن فى النهاية «بنسيون شيشة» حيث تتكشف قصة كل منهن بالرؤية الاستهلاكية للمرأة فى مجتمعنا الشرقى.

ونفى مؤلف الفيلم محمد عبدالخالق ، تضمن الفيلم مشاهد ساخنه ، مؤكدا ان البعض اعتقد ذلك لوجود 7 نجمات فى الفيلم ، مشيريا الى ان التصنيف العمرى ورفع لافته للكبار فقط تفهم فى مجتمعاتنا العربيه علىا انه فيلم بورنو ، معتبرا ان الفيلم يعد عملا نسائى من الدرجة الأولى ،فهو يلقى الضوء بشكل متخصص على خطورة استغلال موروث ثقافى شرقى ضد المرأة، ولهذا قررنا فى البرومو الدعائى أن نحكى مضرب حكاية «اللى اختشوا ماتوا» إنها جاءت من حريق حمام «بلدى» اندلع فيه حريق فمن خرج عارياً عاش ومن اختشى مات، والفيلم يتناول كافة فئات المجتمع وليس المقصود هنا الفئات الشعبية فقط لأن المرأة تتعرض إلى الظلم فى المجتمع بدون داع بسبب أحكامه الشكلية عليها، لأن الضغوط الاجتماعية واحدة فى كافة الطبقات، والانتقادات التى تواجهها المرأة فى كثير من الأحيان ونظرة الرأى العام لها حتى تظهر الحقيقة أيضاً واحدة.2015_11_22_14_51_58_70

ثانى الافلام المثيرة للجدل هو فيلم ” قبل زحمه الصيف “ ، كانت الشركة المنتجة للفيلم طرحت البرومو الخاص بالعمل على موقع يويتوب،واحتوى البرومو على عدد من القبلات، كما ظهرت الفنانة هنا شيحة للمرة الأولى وهي ترتدي “المايوه”، وتخطى إعلان الفيلم  المليون الأول من المشاهدات بعد إطلاقه قبل أسبوعين.

وكان مهرجان مسقط السينمائى قد رفض عرض الفيلم ضمن نشاطتها بسبب وجود عدد من المشاهد الساخنه والقبلات ، فتم استبعاده الامرالذى اغضب مخرج الفيلم محمد خان ، وكتب على صفحته الشخصيه قائلا: إنه تم رفض فيلمه فى مهرجان مسقط السينمائى بسبب بعض المشاهد غير اللائقة. ووصلنى خبر رفض “مهرجان مسقط السينمائى الدولى” فيلمى “قبل زحمة الصيف” بناء على رفض الرقابة الحكومية هناك لاحتوائه من وجهة نظرهم على بعض المشاهد غير اللائقة.. وأعتبر هذا الرفض إهانة شخصية، وكان رد فعل الموزع “ماد سولوشن – القسم العربى للسينما” مشكورا سحب جميع الأفلام الأخرى التابعة لهم التى أرسلت للمهرجان، وأتعشم من موقف مماثل من أى اشتراك مصرى آخر. وأضاف خان: الجدير بالذكر أن اشتراك “قبل زحمة الصيف” كان بناء على طلب الفيلم من المهرجان، والمؤكد أن مندوبا لديهم قد شاهد الفيلم قبل ذلك فى مهرجان دبى، فتدخل رقابة حكومية فى اختيارات مهرجان سينمائى دولى يُعد تدخلا فى حرية الاختيار ذاته، بينما العُرف فى جميع المهرجانات السينمائية الدولية عرض الأفلام دون الخضوع لأى رقابة حكومية.. “قبل زحمة الصيف” فيلم أنا فخور به وكان يجب على هيئة مهرجان مسقط وضع فى الاعتبار تاريخى الفنى واحترامه.

و تدور قصه الفيلم في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف. “قبل زحمة الصيف” بطولة ماجد الكدواني وهنا شيحة وأحمد داود، وإخراج محمد خان.

وعبرت بطله الفيلم عن استيائها من الانتقادات التى وجهت لها بسبب ارتدائها للمايوه ، واعتبرت ان ذلك بنم عن خلل فى شخصيه من ينتقد ذلك ، لان ملابس البطله معبرة عن السياق الدرامى ، مبديه دهشتها من من انتقدوا ارتدائها ملابس المايوة وتركوا دراما الفيلم ،

ثالث الافلام المثيرة للجدل كان فيلم “حرامي الجسد” الذي اعتذرت عنه أكثر من ممثله، منها الفنانه حوريه فرغلى ، وايتن عامر ، حتى استقر على ناهد السباعي، ومعها في البطولة أحمد عبد الله محمود، وزكي فطين عبد الوهاب ومحمود البزاوي، سلوى محمد علي، تأليف وإخراج خالد الحجر،images (4)تنزيل (6)

حيث تدور قصة الفيلم حول “فاطمة” التي تعيش مع ثلاثة رجال في مزرعة منعزلة بعد أحداث ثورة يناير، منهم زوجها الذي تخونه مع الرجلين الآخرين.الزوجين “حسن وفاطمة”، اللذين يعملان لدى ثري يُدعى “مراد”، وفي فترة الانفلات الأمني واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير2011، يخرج “علي”، ابن عم “حسن”، من السجن ويذهب إلى منزل ابن عمه للاختباء لديه، ويكتشف “مراد”، علاقة الحب القديمة التي جمعت منذ سنوات بين “علي”، وفاطمة”، وتتوالى عليهما المشكلات بسبب هذه العلاقة، حيث تخون زوجها مع الرجليين اللذان يعيسشان معها فى المزرعه

بطله الفيلم”ناهد السباعى ” ردت على الانتقادات التى طالتها بسبب بعض المشاهد الساخنه بالفيلم ، بانها كانت موظفه فى الاطار الدرامى وانها لم تبحث عن الاثارة ولم يقدم صناع العمل فيلما جنسيا ، وانها سعيد بتصنيفها بالممثله الجرئيه ،

ينما يتسابق فيلم رومانسي هو “نوارة” لمنة شلبي، ومن تأليف وإخراج هالة خليل، وتتركز أحداثه حول فتاة من حي شعبي تدعى نوارة، والتي تعيش قصة حب مع شاب خلال الفترة التي اندلعت خلالها ثورة الخامس والعشرون من يناير وبعدها، مستعرضًا أثر ما كان يجرى في مصر خلال هذه الفترة على نوارة وعلى قصة حبها وعلى عملها كخادمة في فيلا أحد الوزراء السابقين.

يشارك فى بطوله الفيلم محمود حميدة، أحمد راتب، شيرين رضا، رحمة حسن وأمير صلاح.

الفيلم خلق حالة من الإنقسام فى الأراء ما بين مؤيد بشدة له ويراه معبراً عن الواقع، وأخر يرى أن الفيلم يهاجم ثورة يناير.

ويدخل السياق أيضا فيلمان كوميديان هما “حسن وبقلظ” ليسرا اللوزي ونجوم مسرح مصر إخراج وائل إحسان.والذي تدور أحداثه حول توأم ملتصق، ويتسبب وجودهما الدائم مع بعضهما في العديد من المواقف الكوميدية، إلى أن يقوما بإجراء عملية جراحية لينفصل كلًا منهما عن الآخر ويعيش حياته الخاصة، وفيلم “وفص ملح وداخ” لعمرو عبد الجليل وهبة مجدى، ومن تأليف كريم الحسينى وإخراج تامر بسيونى. وتدور أحداثه حول شخص لديه القدرة على أن يظهر ويختفي فجأة وفي أي وقت ويتعرض لأكثر من مشكلة بطريقة كوميديه

من جهته اعتبر خالد عبد الجليل، القائم بتسيير الأعمال فى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إنه تقرر بشكل رسمى “التنصيف العمرى” (فئة 12 عاما، و16 عاما، و18 عاما) على جميع الأفلام السينمائى بدءا من الموسم الحالى، موضحا أن هذا القرار رسميا فى عهد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، لكن لم يتم تطبيقه بشكل كامل. وأضاف عبد أنه أجاز أفلام موسم شم النسيم منها “حرام الجسد” بطولة ناهد السباعى وإخراج خالد الحجر، وفيلم اللى “اختشوا ماتوا” لغادة عبد الرازق وعبير صبرى، و”حسن وبقلظ” لعلى ربيع وإخراج وائل حسان، بدون حذف واكتفى بوضع التصنيف العمرى على كل فيلم.

احمد ابراهيم

 

شاهد أيضاً

مشاركة فرقة “ماي بوبتري” المصرية في المھرجان الدولي للمسرح

في إطار حرص وزارة الخارجیة المصرية على إبراز التميز الثقافي المصري، وتفعیلاً لدور السفارة المصریة …