سيادة الرئيس .. من يحمى اباطرة الإسكندرية في القاهرة؟

من الاسكندرية الثغر الباسم الضحوك .. على ضفاف المتوسط .
ابعث اليك بارق تحياتى..واطيب امنياتى .. داعيا الله عز وجل ان تكون فى احسن صحة واسعد حال.
اما بعد… سيادة الرئيس نود ان نحيط علم سيادتكم نحن سكان الاسكندرية ان مدينتنا تعانى من عمليات نزوح جماعى وهجرة من كافة ربوع جمهورية مصر العربية .. ليس فقط وانما من المحافظات المجاورة ايضا.
سيادة الرئيس لقد داعبت مدينة الاسكندرية بشواطئها الخلابة ونسيمها العليل احلام الغلابة والبسطاء التى اصبحت كل احلامهم هى امتلاك شقة على شاطئ المتوسط ريفيرا الوطن العربى.
مثلهم فى ذلك مثل اى ثرى عربى يمتلك شقة او فيلا فى ارقى شوارع باريس او انجلترا او حتى امريكا حتى ان احدهم امتلك شقة فقط ليغير عنوان سكنه فى البطاقة ومنهم من يغير رخصة السيارة وتصبح ملاكى الاسكندرية رغم معانته السنوية فى تجديد الترخيص الا انه يتبع المثل القائل لجل الورد ….. فاستغل هذه الاحلام اباطرة المبانى حتى انه لم يعد هناك شارع يخلو من عقار يهدم وبرج يقام ضاربين عرض الحائط بكل قوانين البناء والتراخيص .
اما ان الاوان لنعلم من اين لهم هذه القوة سيادة الرئيس، ام انهم اقوياء من قبل وظهرت قوتهم عندما ضعفت الحكومة .
والغريب ان الموضه هذه الايام انهم ذهبوا بجبروتهم الى الاحياء الراقية والمناطق الاثرية من الكورنيش والتى لايسمح لها بارتفاعات اكثر من ستة ادوار حفاظا على التراث ومارسوا بطشهم وعند سؤالهم كيف لكم هذا ..! تكون الاجابة النموذجية حصلنا على تراخيص من القاهرة، ياترى من المسؤل فى القاهرة الذي يعطى مثل هذه التراخيص؟.. وباى مقابل، واخر يقول حصلنا على حكم محكمة من القاهرة، اى محكمة هذه التى تحكم بمخالفة القانون، والسؤال هنا ماعلاقة محاكم القاهرة ومسؤلين القاهرة باحياء الاسكندرية ام انهم يقومون بدور عبده مشتاق.
سيادة الرئيس ” ايام الزمن الجميل كنا نشكو الى البحر اضطراب خواطرنا والان بعد ان حجب البحر عن اعيننا بتنا نشكوا الى المسؤلين همومنا ليجيبونا برياحهم الهوجاء ويقسون علينا بقلوبهم الصماء ولا نجد من يحنوا علينا فهل من مغيث ……….؟؟؟ كانت مدينة الاسكندرية جميلة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معانى وكان جمالها سر شقائي فهل تعود يوما الاسكندرية الى حضن ابنائها…وختاما سيادة الرئيس لك الف سلام وتحية حب واحترام ”
التوقيع عاشق الاسكندرية

لواء أ .ح بحرى / محمد نمر

زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …