الأمارات زهرة الخليج العربي

لعل ما يدعو للبهجة في العام المنصرم والذي يعجا عجنا بالدماء في عالمنا العربي من قتل وترويع علي ايدي مصاصي الدماء وغلاة  المتطرفين باسم الدين وباسم الهوية، هو ذلك القانون الذي أصدره سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة العربية المتحدة وهو القانون الوطني للقراءة الذي صدر في نوفمبر2016 وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويشكل ذلك القانون صيغة تشريعية لتأسيس نشاط معرفي واستراتيجية وطنية في دولة الإمارات ويهدف المشروع أن تكون القراءة أسلوب حياة في المجتمع الاماراتي بحلول العام 2026 ومنذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في 1971 بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الرجل الذي كان له الفضل في تاسيس الدولة والاتحاد وهي تخطو بي ثبات نحو البناء والتنمية المستدامة  وباستخدام أحداث التقنيات التكنلوجيا  في العالم وتأتي مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة (تحدي القراءة ) أكبر مبادرة عربية علي الإطلاق لتشجيع النشء علي القراءة والمعرفة والعلوم  والآداب ذلك بجانب إنشاء مكتبة الشيخ محمد  بن راشد كأكبر مكتبة عربية حيث ستضم المكتبة مليون كتاب إلكتروني، و  5، 1   مليون كتاب ورقي، ومليون كتاب سمعي وسيتم تدشين تلك المكتبة الشاملة الضخمة في العام 2017 والجدير بالذكر أن الإمارات تحتضن عدة فعاليات ثقافية منها (جائزة الشيخ زايد للكتاب )و(جائزة البوكر العربية )و(معرض أبوظبي للكتاب ) و (معرض الشارقة للكتاب )وهو مايؤهلها لتكون الدولة العربية الأكثر اهتمامنا بالثقافة بامتياز، وذلك بفضل ودعم القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …