قديماً كانت أقصر الطرق الخط المستقيم بين نقطتين تلك النظرية التي أثبت اعلامنا ومواقعنا التواصلية مدي خطأها ، فالنظرية الحديثة تؤكد أن اللف والدوران واقتطاع الحقائق ومزج كل ماليس له علاقة ببعضه هو الأقصر .
لقد قلب سائق التوكتوك مصر رأساً علي عقب وبعده عدد من الفيديوهات التي لاتدري من قام بانتاجها ومن يحرص علي نشرها بهذه السرعة ، ومن كان يصاحب تلك الكاميرات ولايظهر ليكون بداية الكلام دائماً غلاء الاسعار ذلك الموضوع الذي لايختلف عليه أحد ثم الانطلاق إلي أشياء أخري ، والنهاية التي تتحول إلي بداية مجموعة شعارات يتم تناقلها لم يكن محورها غلاء الأسعار !!
بالتأكيد لن يلتفت الكثيرون إلي مجموعة الجمل التي لايتجاوز مضمونها أن المشاكل ازدادت منذ عامين / “بدء حكم السيسي” ، والمشروعات القومية ليست سوي فنكوش أو اهدار للمال / “التي بدأها السيسي والتي لاعلاقة لها عادة بميزانية الدولة” ، ومكانة مصر التي أصبحت تثير الغضب والحزن / “في عهد السيسي” .
كل ذلك لن يلتفت إليه الكثيرون رغم أنه المساحة المشتركة بين كل هؤلاء .
ولن يلاحظ الكثيرون أنه تم اختزال نسبة من يستطيع الحياة في مصر برقم ١٥٪ ، ولذلك لن يمكنك الاعلان أن دخل هؤلاء أكثر من أربعة الاف جنية وبالتالي لن تتساءل عمن يحصلون علي اربعة الاف فقط فالشعار قد سيطر علي كل شيء “١٥٪ ” ، وهكذاسيقف أمامك الشعار خوفاً من أن تتمادي وتفكر فيمن يحصلون علي ثلاثة الاف ، ولن يمكنك إعمال عقلك حول دخل الزوجين قد يتجاوز الخمسة الاف جنية ، ولن تجرؤ بالتأكيد علي الدخول في منطقة كل ما هو غير رسمي و مسكوت عنه في أعمال “بير السلم” … فالشعار سيطاردك في كل لحظة ولن يسمح لك بشيء .
والموقف لايختلف كثيراً في كل ما يتعلق بأمتنا العربية فهاهي المشاهد تتحرك فجأة تجاه سوريا أو ليبيا أو العراق لتري الأشياء كيفما يريدون لك وبالتالي لن تفكر كيف تم تصوير الطفل السوري علي الشاطيء ؟من قام باخراج مشاهد الاعدام للمصريين بهذه التقنيات المتطورة ؟ لماذا تتوالي الصور حول سوريا في توقيت انتصار الجيش السوري ويصاحبها شعار “حلب تحترق” ؟ رغم أنها تحترق منذ سنوات!!
قديماً كان اللون الأصفر لايتجاوز الصحف رخيصة التكلفة التي تبحث عن الإثارة ، أما الآن فقد تنوع “الصفار” وتعددت مصادره سواء استخدام صورة في غير مكانها و زمانها أو تقنيات الفوتوشوب أو نشر المعلومات بعيداً عن أي شيء يحيط بها ، لتجد نفسك محاطاً بالصفار و مصدقاً أن شخصين متجاورين يتخذ كل منهم قبلةً للصلاة عكس الآخر وتشعر بالخطر المحيط بالاسلام بل لا تندهش عندما تطالب بتدخل الأزهر بصورة عاجلة ، فهل نحن مدركون ؟
لقد قلب سائق التوكتوك مصر رأساً علي عقب وبعده عدد من الفيديوهات التي لاتدري من قام بانتاجها ومن يحرص علي نشرها بهذه السرعة ، ومن كان يصاحب تلك الكاميرات ولايظهر ليكون بداية الكلام دائماً غلاء الاسعار ذلك الموضوع الذي لايختلف عليه أحد ثم الانطلاق إلي أشياء أخري ، والنهاية التي تتحول إلي بداية مجموعة شعارات يتم تناقلها لم يكن محورها غلاء الأسعار !!
بالتأكيد لن يلتفت الكثيرون إلي مجموعة الجمل التي لايتجاوز مضمونها أن المشاكل ازدادت منذ عامين / “بدء حكم السيسي” ، والمشروعات القومية ليست سوي فنكوش أو اهدار للمال / “التي بدأها السيسي والتي لاعلاقة لها عادة بميزانية الدولة” ، ومكانة مصر التي أصبحت تثير الغضب والحزن / “في عهد السيسي” .
كل ذلك لن يلتفت إليه الكثيرون رغم أنه المساحة المشتركة بين كل هؤلاء .
ولن يلاحظ الكثيرون أنه تم اختزال نسبة من يستطيع الحياة في مصر برقم ١٥٪ ، ولذلك لن يمكنك الاعلان أن دخل هؤلاء أكثر من أربعة الاف جنية وبالتالي لن تتساءل عمن يحصلون علي اربعة الاف فقط فالشعار قد سيطر علي كل شيء “١٥٪ ” ، وهكذاسيقف أمامك الشعار خوفاً من أن تتمادي وتفكر فيمن يحصلون علي ثلاثة الاف ، ولن يمكنك إعمال عقلك حول دخل الزوجين قد يتجاوز الخمسة الاف جنية ، ولن تجرؤ بالتأكيد علي الدخول في منطقة كل ما هو غير رسمي و مسكوت عنه في أعمال “بير السلم” … فالشعار سيطاردك في كل لحظة ولن يسمح لك بشيء .
والموقف لايختلف كثيراً في كل ما يتعلق بأمتنا العربية فهاهي المشاهد تتحرك فجأة تجاه سوريا أو ليبيا أو العراق لتري الأشياء كيفما يريدون لك وبالتالي لن تفكر كيف تم تصوير الطفل السوري علي الشاطيء ؟من قام باخراج مشاهد الاعدام للمصريين بهذه التقنيات المتطورة ؟ لماذا تتوالي الصور حول سوريا في توقيت انتصار الجيش السوري ويصاحبها شعار “حلب تحترق” ؟ رغم أنها تحترق منذ سنوات!!
قديماً كان اللون الأصفر لايتجاوز الصحف رخيصة التكلفة التي تبحث عن الإثارة ، أما الآن فقد تنوع “الصفار” وتعددت مصادره سواء استخدام صورة في غير مكانها و زمانها أو تقنيات الفوتوشوب أو نشر المعلومات بعيداً عن أي شيء يحيط بها ، لتجد نفسك محاطاً بالصفار و مصدقاً أن شخصين متجاورين يتخذ كل منهم قبلةً للصلاة عكس الآخر وتشعر بالخطر المحيط بالاسلام بل لا تندهش عندما تطالب بتدخل الأزهر بصورة عاجلة ، فهل نحن مدركون ؟