فرنسا : وكالات
طالب وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، ميشيل سابين،أمس ، بمحاكمة المدراء الرفيعين لشركة “لافارج هولسيم” الرائدة في مجال العقارات، عقب الكشف عن دعمها لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وانتقد سابين في تصريحات له على قناة “CNews” تقديم دعم لداعش بطرق غير مباشرة، على خلفية اعتراف “أريك أولسن” المدير التنفيذي للشركة الفرنسية-السويسرية المذكورة، حول تقديم الدعم للمجموعات المسحلة في سوريا.
وقال إنه “ينبغي أن يحاكم مسؤولو مجموعة لافارج هولسيم، المتهمين بتقديم دعم غير مباشر للمجموعات المسلحة في سوريا، وفتح دعوى قضائية بحق أنواع التمويل، وإدانة المسؤولين أيا كانوا”.
وأضاف أنه “لا يمكن القبول بالبحث عن توافق مع مجموعة إرهابية، أنتم تُمولون هؤلاء عبر تقديم المال لهم والتفاهم معهم”.
وأمس الإثنين، أعلن أريك أولسن، المدير التنفيذي لشركة لافارج هولسيم، استقالته، عقب اعتراف الشركة بدفع مبالغ مالية للمجموعات المسلحة في سوريا، كي تتمكن من استمرار أنشطتها وتحقيق أمن موظفيها هناك.
وفي مارس الماضي أعلنت الشركة، التي تأسست عبر اندماج شركة الصناعات الفرنسية “لافارج” والشركة السويسرية “هولسيم” الناشطة في صناعة الإسمنت، بأنها دفعت أموالا للمجموعات المسلحة في سوريا، لتستطيع الاستمرار في أنشطتها بسوريا والحفاظ على أمن موظفيها.