قتل الحسين .. وصلب المسيح من جديد

بنفوس متألمة و قلوب جريحة وعيون دامعة , ودعنا أرواحا غالية سقطت, وتسقط كل لحظه بنيران الغدر و الخسة ,علي ايدى طيور الظلام و الغدر لهذا العصر, فلكل عصر طيوره الغادره ..
هل نسينا ..ألم تكن تلك اليد هي نفس اليد, التي قطعت رأس الحسين الشريفة , حفيد رسولنا الكريم محمد (صلي الله عليه وسلم) .. ألم تكن هي نفس اليد التي غدرت وصلبت نبي الله عيسي (عليه السلام), وتخفت بكل بجاحة و ندالة, تحت شعارات زائفة, بانهم هم حماة الدين و الحق .. فهناك حقيقة تعرفها الشعوب المتحضرة , ملخصها ان طيور الظلام لا تعود لاعشاشها في المساء , ولكنها تسعي دائما لقتل كل ما هو جميل و طاهر حولها .. فالام الغدر.. التي حرمتنا من هذه النفوس الطاهرة علي مر السنين . لن تنجح ابدا في شق صف امة ,وحدتها المحن ,و اثقلتها المصائب و الهموم ,وربطها حلم واحد هو الحياة بمحبه ووئام في عالم مادي مجنون لايحترم حق الاخرين في الحياة , و لا يعرف لغة السلام ..

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …