“فجر بعقلك “

فجر نفسه فى مكان
كنيسه كانت ولا جامع
ولا محطه ترام
مَش مهم المكان
ولا الزمان
مَش قضيه ضحايا
وناس غابت وسابت لنا الآلام
القضيه وبعدين
هنعمل ايه ؟
هنفضل واقفين ننوح ننعي حظنا
اللي قتل فرحنا وقطع حته من جوانا
وخدها بعيد عننا
لا طبعا
ياساده ده مَش شكلنا ولا دي دماغنا ولا احنا كده
اللي فجر نفسه مَش مننا
ودي مِش عايزه كلام ولا شرح ولا نصب شوادر للجلد او للمكلمه
القضيه عايزه صف واحد فيه نترص
فى مدرسه فى دير فى كل شبر أرض
احلف تقدم خير
علم ولادك ان مصر بلد غير
قلهم ازاى صانت أرضها
وعمرها ما فرطت فى عرضها
فهمهم ان ميصحش ولادها
يبقوا شوكه ف جنبها
قولهم من غير تنظير مصر مطمع
لانها ارض خير موقع ,طبيعه ,حضارة ,تاريخ
احكى لهم عن جنودها إللى بيقابلوا ربهم
فى صمت مرابطين مجاهدين اسود ابطال
ميعرفوش غير كلمتين ( النصر او الشهاده )
كلمهم عن بكره إللى شايل خير
عن الكنوز إللى فى أرضها
عن شعبها إللى مالوش زى
وأوعي تخبي حقيقه الشر
إللى تاريخه تاريخ معروف
من اول ما خلق رب العباد للأرض
بس
هزيمتة مَش محتاج سلاح ولا نووي

دي محتاجه قوة الخير
إيمان بالخالق بمكان وقضية
عمل وضمير وإرادة
ودي مَش شعارات يا سادة
لو جناب الوزير قام بمهمته
والمدرس علم وربى زي ما بتقول مهنته
والإعلام وجه سلاحه ضد أعداء دولتة
وأدرك أن حريته مربوطه بمسئوليتة

هنفجر كل يوم عقول جديده هطلع نور
يرسم طريق بكره
ويحاصر كل عقل مليان ضلمه وسواد
أصل الحكايه ببساطه
انه واحد سلم عقله للضلمه
للجهل فمات
بس درس موته
…..فجر
جوانا
الخير
الحب للأرض
الإنتماء

ازرعوا مصر فى قلوبكم
وأقفلوا عليها البيبان
المطامع فى ازدياد
المخاطر مَش بسيطه
بس طول ما أيدينا شابكة
كلمة واحده
قلب واحد
مصر باقيه
وفى تقدم
حتى أخر الزمان

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …