شبكة إنفراد الإخبارية شبكة إنفراد الإخبارية
أكد صالح زيتون المختص في شؤون القدس في تصريحات صحفية منذ قليل أن قرار اليونسكو ليس وليد اللحظة وإنما هو ثمرة جهود حثيثة امتدت لسنوات عديدة قامت بها الوفود العربية للخروج بقرار يحمي الحرم القدسي من التهويد.
وأشار إلى أن الوفود العربية واجهت المخططات الإسرائيلية التي تطورت من مجرد المطالبة بجبل الهيكل إلى دفع المستوطنين للقيام باقتحامات متواصلة وفرض تقسيمات زمانية ومكانية بهدف احتلال جزء من الحرم القدسي وإقامة الهيكل المزعوم في ساحة الحرم ، التي تقدر مساحتها بــ 144 دونما، ويعتبرها الفلسطينيون ساحة مقدسة ووقفا إسلاميا خالصا.
وأضاف زيتون أن الوفود العربية نجحت في إدراج هذا القرار للمصادقة عليه، وكان ذلك مسبوقا بمفاوضات في كواليس الأمم المتحدة لسنوات للتوصل إلى صفقة ما تتيح لقرار كهذا أن يمر من خلال اليونسكو شريطة تعديل بعض المصطلحات والمفاهيم، وقد طال ذلك حائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم “حائط المبكى”، وأعتقد أن ثمة تنازلا نسبيا قد تم تقديمه فيما يتعلق بقدسية “حائط المبكى” بالنسبة للمسلمين بما يتيح لليهود البقاء فيه لأداء صلواتهم المعتادة.
