سيجارة بني

قد أصبحت المخدرات سببًا رئيسيًا في دمار شبابنا وأولادنا.. فكثيرًا ما نسمع من أنهى حياته بسيجارة مخدرات، وكم من الأسر هدمت تحت مسمى المخدرات، وكم من الأطفال تيتموا ودمرت حياتهم تحت نفس المسمى، وكثرة الحوادث التي تحدث بسبب تعاطي المخدرات..

الشباب المصري في خطر حقيقي بسبب المخدرات.. التي تجعله في بداية الإدمان واللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية في كل شيء.. ولا يريد في حياتي إلا سيجارة بني، يصتبح بها..

فمنهم.. الشاب الذي يستيقظ من النوم الساعة الثانية أو الثالثة عصرًا بحثًا عن سيجارة المحذرات وبصفة خاصة في المناطق العشوائية..

ويوجد أنواع كثيرة من الشباب والرجال، من يقوم ببذل مجهود في عمله حتى يجلب ثمن المخدر الذي يتعاطه، ثم بعد ذلك يذهب لليوم التالي بنفس المسلسل..

ونوع آخر لا يبحث عن مصدر رزق بل ينتظر والديه (ماما أو بابا)، ليأخذ منهما المال، طبعا دون علم الوالد أن المال الذي ينفق عليه يذهب إلى الدخان والمخدر..

وممكن فى فترة من فترات العمر الشاب وبدافع  حب الاستطلاع يريد أن يمر بتجربة السيجارة البني، والشاب الذكي الذي يخرج من التجربة دون أن يلوث نفسه، ويخرج، كما كان نقيا دون تشويه للصورة الحقيقية التي فطرنا الله عليها..

والآن الشاب يبقى واقف على ناصية شارعهم، وفى بعض الأوقات مايكونش شارعه أصلا.. واقف وأصدقائه حوله طبعا واقفين بيلف سجائر المخدرات في الشارع عادى، مرة الصبح ومرة بالليل..

 طبعا هو وجهة نظره أن سيجارة المخدرات كأنها سيجارة عادية ولو في أي حد كلمه يرد قائلا: إيه يا عم دى سيجارة حشيش عادى هو في إيه يعنى.. هو أنا بشم بودرة ولا بأخذ برشام، كأن ده شيء عادى، وده زفت وده قطران..

لذلك يجب على وزير الداخلية أن يعلم أن هؤلاء الشباب أبناء الوطن ويجب حمايتهم من أنفسهم، ومن المستفيد من دمار هؤلاء الشباب..؟

هل نحن غير قادرون على حماية أولادنا وشبابنا من الضياع..؟

يجب أن تقوم الدولة بتغليظ العقوبه فيصبح  القانون رادع لتجار المخدرات حتى لا يتجرأ تاجر المخدرات أو الديلر في إعطاء السموم لشباب الوطن وتدميرهم ..

ويجب أيضًا  تغليظ العقوبة تجاه المتعاطي حتى يصبح الشاب حريصا ألا يتعاطي المخدر..

انقذوا شباب مصر فالمجتمع فى أمس الحاجة إليهم وفي هذا الوقت بالذات الذى تمر به البلاد.

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …