الفكر الإرهاربى الغاشم

يظل مسلسل الإرهاب الفكري والدموي.. في بث الفتنة والرعب والخوف للمواطنين من خلال عمليات التفجير وقتل الأبرياء من شهداء المصريين، مسلمون ومسيحيون لا فرق بينهما، كلنا شهداء الوطن جميعًا..

بداية من الإرهاب الفكري الذي يعد من أخطر أنواع الإرهاب التي تواجه مصر في الفترة الحالية.. وهو ببساطة شديدة مسح تعاليمهم وأفكاركم الدينية التي تربوا عليها منذ البداية، وبث روح الكره والعداء لديهم.

في بداية الأمر، يقول لهم دولة كافرة ، ولابد من القضاء عليهم وعلى الصليبين وأننا نحارب أعداء الله من أجل الفوز بالجنة.. ثم بعد ذلك يقوم الجماعة بوضع قوانينهم والإلزام بها وهى “الأمر والطاعة” ولا تسأل عن شيء نحن أعلم بكل شيء ولا تجادل في شيء ويتم تجنيدهم للجماعات الإرهابية الخسيسة.

والتفجيرات الأخير بداية من كمين الهرم وما بعدها الكنيسة البطرسية بالعباسية الذي هز كيان المصريين من جميع طوائف الشعب المصرى، والسؤال هنا: لماذا كمين الهرم بذاته؟ ولماذا منطقة الهرم؟

حتى يعلم الغرب عن طريق وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية أن منطقة الهرم الأكثر شهرة التي يأتى إليها السائح ليرى الأهرامات وأبو الهول هي التي حدثت بها الانفجار، والسائحين لا يعرفون شارع الهرم أو أي منطقة في الهرم، بل يعرفوا المناطق السياحية التي توجد في الهرم ، فمجرد ذكر اسم الهرم يتذكر السائح الأهرامات وهو المقصود إثباته هو ضرب السياحة المصرية.

أما بالنسبة للكنيسة البطرسية فالمقصود هنا هو زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وتفكيك الشعب المصري وهذا لم يحدث (موتوا بغيظكم) فلم تستطيعوا هدم الدولة المصرية، ومحاولة الإحباط الفاشلة التي زادتنا قوة أكثر على بناء الدولة المصرية ومحاربة الإرهابيين ، والإخوان المخربين وأكبر دليل على ذلك، عندما مرت الجنازة على إحدى السيدات تساقطت دموعهم كأنهم أبناءهم، وهذه الصورة منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تخطف الأعين وتبرهن على الوحدة الوطنية وكافة المسلمين الذين حضروا الجنازة.

واجب شكر لكل من الأمن العام ، والأمن الوطني وكل رجال الشرطة الشرفاء الذين قدموا المجرمين أو الخلية الإرهابية التي قامت بالتفجير الغاشم الذي استهدف أبناؤنا وأخواتنا من المصريين.. وأيضًا كل الشكر للإعلام المصري الذي كشف الحقيقية للعالم كله، وقام بشرح الحادث بالتفصيل حتى يكف ألسن المشككين في الحادث الذين يخربون البلد بأفكارهم الهدامة..

والفطرة الدينية التي خلقنا الله عليها.. هى أن الإنسان بفطرته يميل للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى..  وأيضًا  يقول النبي صلى الله عليه وسلم فى حديث الشريف: الذى يصف فيه المتطرفين والمتشددين الذين يسيئون إلى الإسلام باسم الدين قال: “تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم يقرأون القرآن “لا يتجاوز حناجرهم” يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.

ومعنى هنا “لا يتجاوز حناجرهم” أي لا تفقهه قلوبهم ولا تستضيء به عقولهم رغم كثرة الصلاة والصيام.

يجب تطبيق المحاكمات العسكرية على الإرهابيين ، وكل مخربين الدولة المصرية الذين يريدون هدم الدولة المصرية.

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …