شبكة إنفراد الإخبارية شبكة إنفراد الإخبارية
بحسب تقرير نشره موقع ” روسيا اليوم ” سجلت المنطقة الشرقية من ليبيا مؤخرا وفاة وإصابة عدة نساء، من بينهن عروس في ليلة زفافها، نتيجة تسممهن بمواد كيماوية مضافة إلى الحناء.
ونقل الموقع الروسي عن موقع “بوابة الوسط”، عن وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة، ازدياد حالات التسمم جراء استعمال حناء أضيفت إليها مواد كيماوية خطرة في مناطق ليبيا الشرقية.
وأكدت الوزارة أنها سجلت 58 حالة وفاة، وحوالي 103 حالة تسمم وإصابة بحساسية في الجلد منذ العام 2011.
وأكد تقرير صادر عن لجنة مختصة في الخبرة القضائية والبحوث بمنطقة الجبل الأخضر وجود مواد سامة تمت إضافتها إلى الحناء، مشيرا إلى أن اللجنة جمعت عينات عشوائية من مختلف مناطق الشرق الليبي وأرسلتها إلى بريطانيا وإلى مصر لتحليلها.
وأثبتت التحاليل وجود عناصر كيماوية بهذه العينات واحتوائها على نسبة عالية من مادة “البارفنيلين ديامين (PPD )” المستخدمة في صناعة حبر الآلات الطابعة وإطارات السيارات، لافتا إلى عدم وجود مصل مضاد لهذا النوع من التسمم.
وكان هناك العدد من الاطباء الذين يحذرون من استخدام الحناء او اضافة مواد كيميائية عليها منهم الدكتور هانى الناظر استاذ الامراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث الاسبق .
ولعل المتهم الرئيسي هنا هو ما يضاف من مواد كيميائية للحنة لتغيير لونها مثل اللون الأسود و المحتوي على مادة تسمى PPD و تنتج حنة سوداء قاتمة . هذه المادة من الأسباب الشائعة لحساسية الجلد و هي مادة ممنوعة من الإستخدام على الجلد في الولايات المتحدة الأمريكية من هيئة الغذاء و الدواء و يسمح بإستخدامها فقط في صبغات الشعر .
تسبب تلك الأصباغ رد فعل تحسسي حول منطقة الرسم و هذا يشمل الحكة و الإنتفاخ و الطفح الجلدي و قد يحدث هذا مباشرة أو بعد سنوات , إذا كان الأمر بسيطاً يتم علاجه عبر الطبيب ببعض المراهم المحتوية على الكورتيزون أما إذا ساءت الأمور أو لم تتحسن خلال أسبوعين فربما تحتاجين للإتصال بالطبيب .
و لحماية نفسك من تلك المضاعفات عليك بالآتي :-
التأكد من أن هذه الحناء حنة طبيعية نقية غير مضاف لها مواد كيميائية و لونها ضمن الألوان المعروفة للحنة الطبيعية
لا تستخدمي الحناء السوداء أوي أي مستحضر مكتوب عليه أنه يحتوي على مادة PPD
لا تستخدمي أي مواد كيميائية لمسح الجلد بها قبل استخدام الحناء
يمكنك تجربة كمية صغيرة لبضعة أيام على الجلد أولاً للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.
.
