الجيش المصري الإليكتروني يكشف حقيقة الإرهاب في سيناء

كشف الجيش المصري الاليكتروني على صفحته عبر موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك حقيقة الارهاب الذى يجرى فى سيناء والدول التى تقف وراء تلك التنظيمات ودعم الاسلحة واستعرض من خلال تحليل الصور ومجموعة من المعلومات ..وهو ما يتضح من الصورة رقم( 1) التى تظهر احد المجرمين في شمال سيناء بعد تصفيته هو وثلاثة أخرين حاولوا الهجوم على كمين “النافورة” العسكري في مدينة رفح المصري الكلاشينكوف التي بحوزة الأرهابي هو نسخة غير متعارف على وجودها في مصر وهى النسخة مجرية الصنع “AKM-63” المعروفة أيضا بأسم “AMD-63” وهذه النسخة لا توجد في المنطقة العربية الا في السودان وسوريا وظهرت منذ شهور في غزة.
3
الصورة الثانيه تظهر للمرة الأولي أستخدام المجرمين في سيناء لبندقية القنص أيرانية الصنع “AM-50” المعروفة بأسم “صياد” وهي نسخة أيرانية من البندقية النمساوية “HS-50 STEYR”. وهي أيضا من ضمن الأسلحة الغير متعارف على وجودها في مصر وظهرت للمرة الأولي في غزة عام 2013 خلال عرض عسكري في حي التفاح.
1
تنوع في الاغراض العسكريه وصور فضحت امداد المجرمين في غزه للعناصر الارهابيه بالاسلحه التي تحصلو عليها من ايران عن طريق وسطاء ومهربي سلاح ، وهنا نتوقف لحظه لكي نعلم ان العناصر المجرمه في سيناء هي بمثابه الابن الوحيد لرجل عقيم في اسره ضخمه تعاني من العقم كل افراد الاسره ترغب في ترفيه هذا الابن الوحيد والذي جاء علي كبر وشوق جميع الاحزاب والاجهزه المخابراتيه الدوليه كانت تنتظر ولاده تنظيم في شبه جزيره سيناء والتي فشلو في الاستيلاء عليها وتركيعها طيله السنوات الماضيه ولهذا وجدو ضالتهم في هؤلاء المجرمين الذين ينفذون خطط جهاز الموساد الصهيوني بكل دقه ، القارئ لكلماتي ربما يستخف بفقره قبول هؤلاء المجرمين للدعم من اجهزه صهيونيه من المفترض انها عدوهم الاول ، الامر ياساده بكل وضوح ولما هو منتشر ومتعارف عليه اجهزه الاستخبارات الغربيه وعلي راسها الموساد نجحت في زرع عناصر بداخل الجماعات والاحزاب الاسلاميه والسياسيه عامه في الدول العربيه عن طريق تقديم دعم قوي وكبير لمكاتب ووحدات M6 في بريطانيا لتصبح هي الكوبري لايصال هذا الدعم للجماعات المسلحه في الدول العربيه ولعلاقه بريطانيا القويه مع جميع قاده وعناصر جماعه الاخوان المسلمين الارهابيه التي خرج ويخرج منها جميع الطوائف والجماعات الاجراميه المسلحه علي مستوي العالم ، وهناك ايضا (كباري ) اخري لايصال هذا الدعم للجماعات المسلحه في سيناء وليبيا وسوريا والعراق لتدمير وتفتيت هذه الجيوش واخضاعها لهيمنه وسيطره بني صهيون وهذه الدول للاسف منها العربيه والاسلاميه ولا يخفي علي حضراتكم الدور التي تقوم به تركيا وقطر في دعم الجماعات المسلحه خاصه في ليبيا وسوريا وسيناء والتي افتضح امرها اكثر من مره بعد سقوط مقرات التنظيم والعثور علي مستندات تفيد بذلك .

الارهاب في سيناء امتداد لما حدث في ليبيا بعد ثوره 2011 وايضا نتيجه لما حدث في سيناء طيله ثلاثين عام مضت من بناء انفاق وسكوت نظام الرئيس مبارك عليها لاغراض واسباب سياسيه بحته وايضا لما حدث من تواطئ في عهد المخلوع مرسي في ترك سيناء للعناصر الاجراميه وجعلها بؤره تجمع لكل ماهو عفن وخبيث .

اسباب عديده وطرق كثيره الت لما نحن فيه الان ولعل ابرزها مايحدث علي حدودنا الغربيه في ليبيا وتواجد مئات من العناصر المصريه الذين بايعو تنظيمي القاعده وداعش في مدينه درنه ولا يزالو متواجدين هناك تحت قياده عناصر مجرمه علي راسهم ( هشام العشماوي) مؤسس كتائب المهاجرين الارهابيه بدعم وتحت رعايه وامره امر تنظيم القاعد ه ( الظواهري ) وقياده المجرم ( مختار بن مختار ) وايضا المجرم ( عمر رفاعي سرور ) القاضي الشرعي لتنظيم القاعده في مدينه درنه الليبيه وهو مصري الجنسيه ، كل هؤلاء لم يتواجدو هناك بغيه العيش الكريم والراحه وانما لتدريب كلابهم وارسالهم الي مصر عبر الحدود الليبيه الكبيره ، وايضا ارسال دعم عسكري بالاسلحه والذخائز الي عناصر التنظيمات الارهابيه في سيناء عن طريق بحر الرمال الاعظم او سيوه مرورا بالواحات ومن ثم سيناء.

تضخم الارهاب وتفاقم الازمه السياسيه في ليبيا جعلها بيئه حاضنه للارهاب بشتي اشكاله وانواعه وجعل منها سوق مفتوح لتهريب وتوريد وتجاره وبيع السلاح لمن يمتلك المقابل او كدعم للجماعات المسلحه في دول اخري علي راسها مصر ، في ليبيا ظهرت تجاره السلاح في الاسواق عيانا جهارا وكانها سلعه غذائيه وعلي سبيل المثال سوق الجمعه في مدينه شحات الليبيه والتي كان يعرض فيه جميع انواع السلاح للبيع والتجاره ، وايضا سوق الاحد في مدينه البيضاء علي الطريق الدائري للمدينه ، واسواق مدينه طبرق الحدوديه مع مصر ايضا ، وهذا المدن والمناطق كلها تعتبر حدوديه مع مصر بحكم اقترابهل من الحدود المصريه وعدم وجود قوه امنيه تردع هذا الاعمال الاجراميه مما سهل وصول الالاف من قطع الاسلحه الي الحدود المصريه ، الي ان انطلقت عمليه الكرامه بقياده الفريق اول / خليفه حفتر ورجال القوات المسلحه الليبيه الشرفاء وقضت العمليه علي هذه المظاهر العفنه والعديد من البؤر الاجراميه الخبيثه .

لنرجع الي الخلف قليلا ونتحدث عن مخططات ايران وعملائها للهيمنه علي العرب وجيوشهم من خلال مسمار النعش ( حزب اللات ) في لبنان والتي ساهمت بعض الدول العربيه اعلاميا علي الاقل في ابراز وتاسيس هذا الحزب الارهابي من خلال الترويج لعمليات الحزب في حرب تموز 2006 والتي اتضح الان انها كانت (بروفا ) مسلسل لتاسيس جبهه شيعيه في معقل الدول العربيه لتبدا ايران في بث سمومها وتنفيذ مخططها القذر في الدول العربيه وهذا الدور مايثير اعجاب الصهاينه وعملائهم وهو مايسعون اليه من خلال اختلاق طوائف واحزاب وجماعات لتفتيت وتدمير الجيوش العربيه ومن ثم السيطره عليها وتدميرها.

ولعل ابرز مااود الاشاره اليه فيما يخص ايران وخططها هو افشال وتدمير خليه حزب الله في مدينه العريش والتي ضمت اكثر من 30 مجرم مقبوض عليهم حاليا غير الهاربين الي لبنان ، ومن فتره ليست ببعيده رصدت عمليات تحويل بنكيه لاموال ضخمه من لبنان لاشخاص متواجدين في ندينه العريش والقي القبض عليهم وفي التحقيقات اعترفو بتلقي هذه الاموال لدعم باقي عناصر الخليه المتواجدين في العريش ولم يتم القبض عليهم وايضا لاعاده تقويم وتقويه الخليه .

الامر ياساده لا يقتصر علي عدد من المطاريد المتواجدين في جبال سيناء كما في السابق وانما اصبحت حرب فعليه وكبيره علي مخططات ضخمه تبثها اجهزه مخابرات دوليه لضرب وتفتيت المؤسسه العسكريه المصريه واخضاع الدوله واحتلالها بكل سهوله بعد فشلهم طيله السنوات والعصور الماضيه في تحقيق احلامهم وامانيهم .

الامر يتطلب تكافئ وتعاون عربي لمواجه كل هذه التحديات والا سيتطور الامر الي سقوط دول عربيه اخري من علي الخريطه لم نكن نتوقعها ، واعلم يقين العلم انهم لن يتركو اي تعاون عسكري عربي لمواجهه الافكار المتطرفه يمضي بسلام كما فعلو وعرقلو تكوين قوه عربيه مشتركه عن طريق عملائهم في الدول العربيه .

ستظل مصر بأذن الله عصيه علي اطماعهم ومخططاتهم الخبيثه بفضل الله اولا وتضحيات ابنائها الشرفاء ، وستظل سيناء شريفه طاهره ورمزا للعزه والكبرياء شاء من شاء وابي من ابي .

شاهد أيضاً

الرئيس السيسى ونظيره التونسى يبحثان جهود استغلال الهدنة لوقف دائم لإطلاق النار

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التونسي قيس سعيد، تناول العلاقات …