الأمن…. يا ساده 

وسط ما نعانيه من فوضي وتراجع فى حياتنا فى كل المناحي الشخصية التي تتغير بشكل جذري مخيف
يقف المصريون يودعون ملامح ميزتهم علي مدار فترات طويله من الزمن لتدخل الى علب الذاكره ثم تخلد فى متحف الذكريات
وإذا لم ننتبه الي تلك المعضلة التي أراها  أحد أسباب معاناتنا اليوميه منذ أن نقرر النزول  من منازلنا لنصطدم بفوضي الشارع من تاجر يبالغ فى أسعار ما يعرضه من سلع وبائع متجول يلقى اللوم على ارتفاع سعر الدولار
وسائق نقل ينقل المواطنين إلي جوار ربهم بعد أن فقد وعيه من تناول جرعات المخدرات المعتاده
وصولا الى موظف شعاره فى العمل
 “على اد فلوسهم “
فلا هو قدم خدمه للآخرين ولا ترك فلوسهم لمن يقدرها
ان اشكاليه ملامح الشخصية المصرية التى باتت جزء اصيل من آمن مصر القومي
يجب ان لا تترك اكثر من ذلك
فما جدوي ان تبني قصَّرا وتعطى مفتاحه لمن لا يدرك انه مفتاح قصر او حتي منزل آمن دون آن يشعر هو ذاته انه جزء من هذا الأمان
قائد يسعي الى تنميه شامله تبدأ ببنيه تحتيه واساس قوي ورعيه يضجون  من أسعار قوتهم اليومى يعيشون فى واد اخر جفت فيه منابع المعرفة والتواصل .
ابنوا جسور نور ومحبه داخل عقولهم حتى يدركوا ما يمرون به فيكونون سندا وعونا بدلا من ان يكونوا معاول هدم وتكسير
اننا يا ساده ببساطه .
نحتاج الى مشروع قومي يهتم بعقل وفكر ووعي المواطن .
يبدأ برصد الواقع وحسن قرائته مرورا بوضع أكواد جديده لخطاب ذلك العقل وصولا الى ترميم ما الم به من تشوهات وبناءه من جديد .
الأمن الفكري هو الاساس
 يا ساده
لأمن المواطن
الذي يساوى

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …