أين ذهبت الإنسانيه

مجازر جماعيه
ما هذا التوحش ؟
أين ذهبت الإنسانيه ؟
موضه عناوين البعض كلما هل علينا هذا الموسم
المشهد يتكرر كل عام فى نفس التوقيت
فى أنحاء مختلفه من العالم
حينما يقوم الناس بالدبح
لا تتزعجوا
انهم ليسوا قوات احتلال
او ارهابيين
انهم فقط أناس اجتمعوا على تنفيذ امر ديني
يوحدهم مره كل عام
في عالم اصبح لا يعرف الا الفرديه ويقدس التوحد
لماذا يجتمع المسلمون القادرون في عيد الأضحي
علي تقديم الأضاحي قربه الي الله واتباع سنته وليوسعوا علي بيوت الفقراء
لماذا مازلنا نحافظ علي احد مظاهر التماسك التي باتت تختفي واحده تلو الآخري

الف لماذا…. تقلق الكثيرين الذين يسعدون برؤية كل تجمع قيمي ، ديني ، حضاري …… فى اندثار
فهم لا يريدون لبني البشر التجمع الا على المال فيصبح هو المقصد والقيمه والهدف … بغض النظر عن من يعطيه لمن…. ولماذا
ربما لا نشعر بان جمله واحده هنا او هناك تسخر او تستنكر او تصل الي ان تجرم شعيره دينيه
شئ يستحق الوقوف عنده
من منطلق قل ما تشاء وانا سأفعل ما أشاء
لكن القصه تستحق يا ساده
تماما كقصه ايساف ونائله الذين تحولوا جيل بعد جيل من عبره لإتيان الفاحشة فى عصرهما
الى إلهين بعد مرور السنين لوجودهم بالقرب من الكعبه
ان الإسلاموفوبيا التى صدرت الى العالم جعلت
بث الأفكار التي تفتت تلك العقيدة وتاتي علي هذا الدين كالخلايا السرطانيه تتكون فى هدوء دون ان يشعر بها المريض الا بعد ان تنتشر فتودي بحياته كلها
انظروا أين تقف الصين التي تحافظ علي حضارتها
وتعلموا من العدو الصهيونى الذي يزور لنفسه حضاره ويصطنع تاريخ
حافظوا على حضاراتكم التى تندثر بالسرقة تاره
وبالإهمال تارة اخري
تمسكوا بدينكم بعاداتكم بقيمكم.
اي كانت
هذه هي منتهي الإنسانيه
ان تشتري دماغك
ولا تبيعها لتجار الهويه

شاهد أيضاً

( أرمى الطبله وخليك معانا )

مصر تضيف رصيدا جديدا لدورها الفاعل فى المنطقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتظل …