وذكرت الوكالة أن أفرادا من وحدة مكافحة الجرائم المالية نفذوا هذه المداهمات للقضاء على المتعاطفين مع حركة يقودها رجل الدين فتح الله جولن الذى يقيم فى الولايات المتحدة وتتهمه الحكومة بأنه العقل المدبر لتحركات الجيش.
وكان رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم قال فى وقت متأخر الليلة الماضية أن السلطات أغلقت 4262 شركة ومؤسسة لها صلات بجولن. وأضاف فى خطاب بثه التلفزيون على الهواء أن 79900 شخص أزيحوا من مناصبهم فى صفوف الجيش والشرطة والخدمة العامة والقضاء فى إطار عملية التطهير التى أعقبت محاولة الانقلاب.