«لافروف» مفاوضات جينيف مستمرة رغم تعليق مشاركة المعارضة

شدد «لافروف» على أن المفاوضات في جنيف مستمرة رغم تعليق عدد من المعارضين مشاركتهم فيها، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن موسكو تتمنى أن تتم صياغة دستور جديد للجمهورية العربية السورية، خلال فترة أقل من ستة أشهر، شريطة ترك التعنت جانبًا في هذه المسألة.

من جانبه أعلن المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم، أن الكرملين يرى أنه من الصعب الحديث عن احتمال عقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، بسبب إنعدام المرونة لدى بعض الأطراف.

وأضاف بيسكوف، أن روسيا تشير بقلق شديد إلى تراجع الوضع ضمن المفاوضات السورية — السورية في جنيف حاليًا.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أعلن سابقًا عن الحاجة لعقد اجتماع جديد للمجموعة الدولية لدعم سوريا وتتضمن المجموعة الدولية لدعم سوريا إضافة لروسيا، كلًا من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وفرنسا، ومصر، وإيران، والعراق، والأردن، ولبنان، وعمان، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والمملكة العربية السعودية

وحضر اجتماعاتها أيضًا ممثلون عن الإتحاد الأوروبي، وعن جامعة الدول العربية، وعن منظمة الأمم المتحدة.

والجدير بالذكر أن الجولة الحالية للمفاوضات السورية بجنيف، والتي انطلقت يوم 13 نيسان/أبريل الجاري، تواجه خطر الفشل، بعد أن أعلن وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، يوم 19 نيسان/أبريل تعليق مشاركته في المفاوضات، حتى يلتزم النظام بشروط الهدنة، على حد تعبيره.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أكد في وقت سابق أن المفاوضات مستمرة حتى الـ27 من نيسان/أبريل الجاري، كما كان مقررًا في السابق.

وقد صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الهيئة العليا لمفاوضات المعارضة السورية لا تنفذ متطلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال لافروف، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأثيوبي، تيدروس أدهانوم في موسكو، يجب الجلوس والتفاوض بدلًا من طرح إنذارات، وهو المطلوب من جميع السوريين وفقًا لقرار مجلس الأمن.

شاهد أيضاً

الهاملى : احتفال الإمارات بيوم الشهيد يأتي تقديرا وعرفانا لأبنائها الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة الوطن

قال الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن …