سيارة مفخخة فى استقبال وزير الدفاع الامريكي خلال زيارته افغانستان

كابل/ وكالات

استهدف تفجير بسيارة مفخخة قاعدة جوية شرقي أفغانستان، اليوم الإثنين، دون أن يتضح بعد ما إذا كان قد خلف خسائر بشرية من عدمه، حسب وسائل إعلام محلية.

ونقلت قناة “تولو نيوز” الأفغانية الرسمية عن مصادر أمنية قولها إن “الانفجار وقع في حوالي الساعة (01: 00) بالتوقيت المحلي (05: 30 تغ) في خوسة، عاصمة مقاطعة خوسة جنوب شرقي البلاد”.

ولم يتسن للمصادر ذاتها على الفور التأكد من وقوع خسائر بشرية جراء التفجير من عدمه.

ويتزامن الهجوم، الذي لم تتبناه جهة محددة حتى الساعة، مع زيارة بدأها وزير الخارجية الأمريكي جيمس ماتيس إلى أفغانستان، اليوم، بهدف إجراء سلسلة لقاءات مع القيادة الأفغانية، وتفقد أوضاع القوات الأمريكية الموجودة هناك.

وفي وقت سابق من اليوم، قدم كلا من وزير الدفاع الأفغاني، ورئيس هيئة الأركان، استقالتهما على خلفية هجوم نفذته حركة “طالبان”، في 21 أبريل/ الجاري، على قاعدة عسكرية شمالي البلاد؛ ما خلف أكثر من 170 قتيلا.

و كان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، قد وصل اليوم الإثنين، العاصمة الأفغانية كابول، في زيارة مفاجأة؛ لبحث سبل تعزيز المساعدات العسكرية مع عدد من المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس، أشرف غاني.

وتأتي زيارة ماتيس في إطار رؤية إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بشأن زيادة عديد القوات الأمريكية في أفغانستان، بحسب ما ذكر موقع “بي سي ديمقراط” الأمريكي.

وفي وقت سابق، أعرب الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان، أمام الكونغرس الأمريكي عن “احتياجه لبضعة آلاف أخرى من القوات للحفاظ على فاعلية قوات الأمن الأفغانية وقدراتها في مواجهة حركة طالبان”.

ونقل موقع “بي سي ديمقراط” عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت رايموند ماكماستر، قوله “قرب عودة الدعم العسكري الأمريكي المكثف للقوات الأفغانية، بعد تخفيضه خلال السنوات الأخيرة”.

وجاءت تصريحات ماكماستر بعد عودته من زيارة إلى كابول الأسبوع الماضي، ناقش خلالها مع نيكلسون وعدد من المسؤولين المحليين “السياسات الأمريكية الجديدة تجاه كابول”.

ومن المقرر أن يزور ماتيس، وفق وسائل الإعلام الأمريكية، مقر “الدعم الحازم”، وهي البعثة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتدريب قوات الأمن الأفغانية.

وتزامن وصول ماتيس إلى أفغانستان مع إعلان الرئاسة الأفغانية استقالة وزير الدفاع عبدالله حبيبي، ورئيس أركانه، قداه شاه شاهيم، من منصبيهما.

استقالة المسؤولين العسكريين جاءت على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذته حركة “طالبان” ضد قاعدة عسكرية شمالي البلاد، قبل أيام؛ ما أسفر عن مقتل 140 جنديًا.

إلى ذلك، وافق الرئيس الأفغاني أشرف غاني على تعيين قائدين عسكريين جدد لعدد من القواعد الأفغانية، ومن بينها قاعدة “فيلق شاهين 209” التي شهدت الهجوم المسلح ضد قواتها، الجمعة الماضية.

وذكر بيان للرئاسة الأفغانية، أن الرئيس صدق على تعينات جديدة في القواعد العسكرية التي تحمل الأرقام التالية: 203، و205، و207، و209.

شاهد أيضاً

روسيا تثني على دعم كوريا الشمالية لها ضد أوكرانيا

موسكو – وكالات أثنى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مع نظيره …