قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ان ما حدث مع الباحث الايطالي ريجيني جريمة ربما كانت مقصودة للوقيعة بين مصر وايطاليا، مضيفاً انه يشعر أن قضية ريجيني تم تضخيمها أكثر من اللازم وقد تنتج التحقيقات أن الحادث ورائه هدف لإفساد العلاقات بين البلدين.
دعا تواضروس الثاني في حواره مع الاعلامية ريهام السهلي ببرنامج يوم بيوم المذاع علي قناة النهار اليوم، ايطاليا بأن تنتظر للأمر بشكل واقعي في قضية الشاب الايطالي الذي قتلي و يحرصة على علاقاتها الجيدة بمصر، مضيفاً ان الإعلام يساهم في تضخيم أي قضية وأرفض انتقادات الغرب لمصر واستغلال ملف حقوق الإنسان و أزمة مقتل الباحث ريجيني لا تحتاج كل هذا التضخيم الذي بلا سبب.