شبكة إنفراد الإخبارية شبكة إنفراد الإخبارية
شدت مدينة أبوسمبل السياحية بمحافظة أسوان، صباح اليوم الأربعاء، ظاهرة تعامد أشعة الشمس داخل معبد الملك رمسيس الثاني “المعبد الكبير”، حضرها آلاف السائحين والمصريين والشخصيات العامة وبعض الوزراء.
وكانت انطلقت الاحتفالات بـ”تعامد الشمس”، منذ يوم السبت الماضي، حيث أعطى اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، إشارة البدء لانطلاق مهرجان أسوان الدولي الخامس للثقافة والفنون بمشاركة 17 فرقة للفنون الشعبية، تضم 300 فنان واستعراضي.
يشار إلى أن، حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل، أكد أن احتفالية هذا العام تأخذ انطباعًا خاصًا من حيث التنويه على الاستعداد لتنظيم احتفالية كبرى بالتزامن مع مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبو سمبل، وهو القرار الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مؤتمر الشباب الوطنى الذى عقد بنهاية شهر يناير الماضى.
وأضاف مدير آثار أبو سمبل، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن ظاهرة تعامد الشمس ستبدأ فى تمام الساعة السادسة و22 دقيقة من صباح الأربعاء، وتستمر لمدة 20 دقيقة، ويعقب ذلك عروض فنية لـ17 فرقة دولية ومحلية، مشيرًا إلى أن هناك معرض صور بقاعة كبار الزوار بمدخل المعبد، يضم 50 صورة تحكى قصة اكتشاف المعبد منذ عام 1817 عن طريق المستكشف الرحالة الإيطالى جيوفانى بيلونزى، ومراحل إنقاذ المعبد من الغرق بعد بناء السد العالى.
وشارك كل من يحيى راشد وزير السياحة، وحلمى النمنم وزير الثقافة، وخالد العنانى وزير الآثار، فى احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد فى أبو سمبل، بأسوان وسط المئات من السائحين.
من جهته، قال بسام الشماع، خبير الآثار، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى معبد أبو سمبل هى إحدى إبداعات المصرى القديم، وأنه يطلق على رمسيس فى اللغة الفرعونية اسم “رع مسيس الثانى” أو “رع ميس الثانى”، موضحاً أن التاج الذى يرتديه رمسيس الثانى هو تاج “خترش”، وهو التاج الأزرق للنزال العسكرى فى الحرب.
وأوضح خلال تصريحات للتلفزيون المصرى، أن التاريخ يكتب كل سنة مرتين خلال ظاهرة تعامد الشمس على وجه “رمسيس الثانى”، وتتواجد ريشتين على رأس الملك يحرك عن طريقهم الرياح حسب إرادته، حسب الأسطورة المتعارف عليها، وسبب إطلاق كلمة “أنت على راسك ريشة” المأخوذة من الريشة المتواجدة على رأس “ماعت”.
https://www.youtube.com/watch?v=EWZE6HpffTg&t=28s
