القومي للترجمة يصدر 4 كتب عن تاريخ قناة السويس

كتبت د نسرين مصطفى

أحتفالاً بقناة السويس قدم لك إنفراد عرضاً لأهم الكتب التي تناولت تاريخ قناة السويس، وقد أصدر المركز القومى للترجمة عدد من اهم الكتب في مجال التأريخ لقناة السويس.

 ويأتى على رأس هذه الكتب كتاب ديلسبس الذى لا نعرفه وهو ترجمة لوثائق ومخطوطات وعلى رأس تلك الوثائق مذكرات ديلسبس نفسه، والتى كتبها بعد 16عاما ً من افتتاح القناة، وابرز ما تم تناولة هو كيفية تشغيل العمالة المصرية في موقع الحفر، والذي استمر لمدة عامين والتجاوزات التى حدثت أثناء الحفر والتي كان ابرزها، عدم دفع الأجور و عدم توفير الطعام، واستخدام القسوة في التعامل مع الفلاحين.

أما كتاب عاصفة على السويس 1956إيزنهاور يأخذ أمريكا إلى الشرق الأوسط لدونالد نيف، وتعود أهمية الكتاب إلى أن الكاتب شاهد عيان بحكم معيشتة للأحداث، حيث كان صحفياً في ريعان شبابة وقد صدر الكتاب سنه 1981.

ويتناول الكتاب احداث انزلاق الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وانغماسها في مشاكل الشرق الاوسط المعقدة، وأمكانيات مصر الإقتصادية وهى أحد أسباب اشتعال المنطقة، ثم ما أحدثة ناصر من إنفجار بتأميم قناة السويس.

وتمحور الكتاب للإجابة عن سؤال لماذا قام إيدن وحلفاؤة بالهجوم على مصر، وتشكيل دول عدم الإنحياز، وأطماع ايدن في الشرق الأوسط ، وأهمية قناة السويس كأحد أسباب الهجوم على مصر .

ويتناول كتاب السويس 1956لبيري تيرنر قصة قناة السويس كملحمة وطنية تاريخية تعيش في وجدان المصريين، وتعود أهمية الكتاب الى ان مؤلفة وضع سيناريوهات للأحداث ، حيث يعض لتاريخ قناة السويس في إطار درامي، حيث ترجم لقارئ مشاعر صانعي الأحداث من سياسيين وعسكريين وصولاً إلى أصغر الرتب العسكرية، والكتاب عرض لتاريخ قناة السويس أثناء العدوان الثلاثي على مصر الا أنه من الملاحظ أن المؤلف وجة النقد لكل من بريطانيا وفرنسا وتعمد تجاهل العدوان الإسرائيلي.

وتناول المؤلف تاريخ المنطقة أثناء العرض لتاريخ قناة السويس، وما هى الظروف التي أدت الى ذلك العدوان، وكيف تأسست دولة إسرائيل، وكذلك بعض الاوضاع الداخلية في دول المنطقة، وظهور إسرائيل على مسرح الأحداث الدولية.

كتاب قناة السويس تاريخها ومشكلاتها وفقا للوثائق المصرية والأوروبية غير المنشورة لأنجلو ساماركووالكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات تتناول تاريخ قناة السويس منذ نشأتها وحتى الأن، والكتاب له عدد من النتائج المخالفة لما هو معروف تاريخياً، حيث أشار الكاتب الى أن صاحب الفضل في شروع حفر القاة ليس ديلسبس وإنما هو الإيطالي نيجريللي وأن ديلسبس ما هو الا مزيف، ويؤكد الكتاب على دور المصريين في حفر قناة السويس، وكذلك القرار الصائب للزعيم جمال عبد الناصر عندما أمم قناة السويس.

وترجع أهمية الكتاب إلى إعتمادة على مستندات رسمية خاصة بالحكومة المصرية والمتعلقة بإمتياز قناة السويس، وأرشيف فيينا، وكشفت الوثائق عن مدى تزييف ديلسبس للوثائق وإخفاءة لدور العديد من الشخصيات المهمة. والكتاب يحمل قيمة عملية كبيرة حيث يتتبع تاريخ قناة السويس منذ العصر الحجرى وحتى الأن بكثير من التفاصيل.

شاهد أيضاً

عمرو الفقي: مهرجان العلمين يستهدف مليون زائر من الوطن العربى

قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان …