إيران تعتبر وجود معارض النظام فى باريس عمل عدائي

أعتبر جواد ظريف، وزير الخارجية النظام الإيراني، إن إقامة منظمة مجاهدي خلق مؤتمرًا في باريس هو عمل عدائي للغاية. وأضاف أيضا إنه تحدث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي حتى يوم الأول من سبتمبر بشأن هذا الموضوع.

 

وقال في نهاية كلمته بصراحة إن جميع أفعاله تنفذ بمرسوم وأمر من علي خامنئي، الولي الفقيه.

 

توجيه سؤال رسمي إلى ظريف بشأن عقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، والذي كان قبل شهرين ونصف في 30 يونيو عام 2018 في باريس، وتصريحات ظريف، الذي قال بصراحة بأن أي عقد لمؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق يعتبر عملاً عدائيًا للغاية بالنسبة للظام الإيراني وهذا يعتبر مؤشراً جيداً لدور ومكان منظمة مجاهدي خلق وقيادتها في الانتفاضات الأخيرة للشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي.

في 2 ايلول استدعى  مجلس شورى الملالي مرة أخرى جواد ظريف وزير الخارجية للنظام بذريعة عدم اقتناع أعضاء المجلس بالاسئلة التي طرحها المجلس قبل شهرين بشأن تزامن زيارة ظريف إلى فرنسا وإقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس.

اتصال هاتفي ظريف مع وزير الخارجية الفرنسي وشكواه من نشاطات مجاهدي خلق

وطرح في هذه الجلسة سؤال لجنة الآمن الوطني والسياسة الخارجية لمجلس شورى النظام والموجه لظريف كالتالي:

لماذا زرتم فرنسا بدون تقييم استخباري وأمني وتزامنا مع اقامة مؤتمر (مجاهدي خلق) في باريس؟

أجاب ظريف:

بشأن السؤال الأول، (مجاهدي خلق) مع الأسف بعد ما خرجت قبل حوالي 10 سنوات من قائمة المجموعات الارهابية، تقيم سنويا مؤتمرا في باريس. ونحن نعتبر اقامة هذا المؤتمر عملا عدائيا للغاية من قبل الدول الغربية ضد الجمهورية الاسلامية ودعما غير مقبول للارهاب وطرحنا موقفنا دوما بشكل صريح وعلني مع الحكومة الفرنسية، بما في ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجريته يوم أمس مع وزير الخارجية الفرنسي وتحدث بصراحة معه بشأن هذا الموضوع.

وقال في نهاية كلمته بصراحة إن جميع أفعاله تنفذ بمرسوم وأمر من علي خامنئي، الولي الفقيه.

شاهد أيضاً

الرئيس السيسى ونظيره التونسى يبحثان جهود استغلال الهدنة لوقف دائم لإطلاق النار

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التونسي قيس سعيد، تناول العلاقات …