كشف أعضاء وفد الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي خلال المباحثات التي جرت مؤخراً في مصر مع رئيس وممثلي الكتل السياسية بالبرلمان المصري أنه في أعقاب الحادث الإرهابي ببروكسل بدأ الحلف وضع خطة تأمينية محكمة لحماية وتأمين المنشآت النووية خشية نجاح أية عناصر إرهابية في اختراق هذه المنشآت.
وبحسب ” مركز المزماة للدراسات ” ذكر أعضاء وفد الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي أن مجموعات من الحلف تقوم حالياً بالتأكد من عدم تسرب أي مواد نووية إلى تنظيم داعش الإرهابي سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا، حيث أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى رغبة التنظيم في امتلاك أسلحة نووية، مما يشكل خطراً كبيراً على العالم.
وأوضح أعضاء الوفد خلال الحوار مع نواب البرلمان المصري أن جماعة الإخوان اخترقت الجبهة الدولية ضد الإرهاب من خلال إقامة شبكة علاقات ومصالح وثيقة مع مسؤولين داخل الإدارة الأميركية وبعض العواصم الأوروبية، وأن هناك شكوك في إصدار أي قرار أميركي باعتبار الإخوان تنظيماً إرهابياً.
وقد أكد القيادي البرلماني بحزب المصريين الأحرار ووكيل جهاز المخابرات المصرية السابق حاتم باشات أن الجانب المصري أوضح لأعضاء الوفد خطورة التساهل في التعامل مع خطر إرهاب داعش والإخوان معاً، وأن هذا التساهل قد يمنح هذه الجماعات فرصة لتنفيذ مخططاتها.